موانئ دبي العالمية: استثمارات ضخمة لتعزيز الهيمنة اللوجستية العالمية في 2025

---

أخبار هنا العالم - تواصل مجموعة موانئ دبي العالمية (DP World) ترسيخ مكانتها كقوة عالمية رائدة في قطاع اللوجستيات والموانئ، مع خطط استثمارية طموحة لعام 2025. تهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز قدراتها التشغيلية وتوسيع شبكتها العالمية، مدفوعة بزيادة الإيرادات ونمو حجم الحاويات. تُعد هذه الاستثمارات محورية ليس فقط لنمو المجموعة، بل لدعم التجارة العالمية وخلق فرص اقتصادية واسعة النطاق.

وتخطط موانئ دبي العالمية لإنفاق رأسمالي إجمالي يبلغ 2.5 مليار دولار أمريكي في عام 2025. يأتي هذا المبلغ كنتيجة لاستثمار 1.1 مليار دولار في النصف الأول من العام، يتبعه ضخ 1.4 مليار دولار إضافية في النصف الثاني. يعكس هذا التوزيع الاستراتيجي التزام المجموعة بالتوسع المستمر والتطوير في مختلف أنحاء العالم.

وتُظهر الوثائق الصادرة في سبتمبر 2025 توزيعًا دقيقًا للاستثمارات الرأسمالية خلال النصف الأول من العام، مما يعكس أولويات المجموعة في تعزيز بنيتها التحتية الأساسية:

50% للموانئ والمحطات: يبرز هذا التخصيص الأهمية الكبرى التي توليها موانئ دبي العالمية لتطوير وتحسين الموانئ والمحطات الطرفية، كونها الشريان الحيوي للتجارة العالمية.
28% للوجستيات والمناطق الاقتصادية: يعكس هذا الاستثمار رؤية المجموعة نحو توفير حلول لوجستية متكاملة، تتجاوز مجرد عمليات الموانئ لتشمل سلاسل الإمداد ومناطق التجارة الحرة.
20% للخدمات البحرية: يؤكد هذا التركيز على الخدمات البحرية المتخصصة التزام المجموعة بتقديم حلول شاملة تشمل جميع جوانب النقل البحري.
2% لقطاعات أخرى: تُخصص هذه النسبة للمجالات الناشئة والمبتكرة ضمن محفظة المجموعة العالمية، مما يسمح بالمرونة والابتكار.


تتبنى موانئ دبي العالمية استراتيجية جغرافية متنوعة لتعظيم تأثير استثماراتها، مع تركيز واضح على المناطق ذات النمو المرتفع والمواقع الاستراتيجية:

77% للإمارات والشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا: تُشكل هذه المنطقة القلب النابض لعمليات موانئ دبي العالمية، حيث تستقبل الغالبية العظمى من الاستثمارات لتعزيز المحاور التجارية القائمة وتوسيع النفوذ في الأسواق الواعدة.
16% لأستراليا والأمريكيتين: تُظهر هذه النسبة التزام المجموعة بتعزيز وجودها في الأسواق المتقدمة والناشئة في نصف الكرة الغربي، مما يعزز قدرتها على ربط الشبكات التجارية العالمية.
6% لآسيا والمحيط الهادئ والهند: على الرغم من أنها نسبة أقل، إلا أن هذه المنطقة تُعد سوقًا ضخمًا وناميًا، وتُشير الاستثمارات هنا إلى النمو المستقبلي وإمكانات الربط مع سلاسل الإمداد الآسيوية.
النسبة المتبقية للقطاع المؤسسي: تضمن هذه النسبة دعم الأنشطة المؤسسية والبحث والتطوير والابتكار التي تدعم عمليات المجموعة ككل.

---

مشاركة عبر:

---