الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

المومني: الأردن "خط نار" في مواجهة التهجير.. والتهجير القسري جريمة حرب


السبت   13:40   06/09/2025
Article Image

أخبار هنا العالم - عمّان – السبت 6 أيلول/سبتمبر 2025
أكد وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، أن الموقف الأردني تجاه محاولات تهجير الفلسطينيين "خط من نار"، مشددًا على أن التهجير القسري يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي.

وفي سلسلة منشورات عبر منصة "إكس"، قال المومني إن القانون الدولي يحظر النقل القسري للسكان من الأراضي المحتلة، مؤكدًا أن "لا الشعب الفلسطيني، ولا أي دولة في المنطقة، وأولها الأردن، تقبل بالتهجير القسري بأي شكل من الأشكال".

"حق العودة ثابت".. ورفضٌ لأفكار "العقلية العنصرية"

وشدد الوزير على أن حق العودة هو الأصل، وهو حق إنساني وقانوني ثابت، معتبرًا أن أي محاولة للتهجير هي "اعتداء صارخ على حقوق الشعب الفلسطيني، وسيادة الدول، وإعلان حرب مباشر".

ووصف المومني أفكار التهجير بأنها "نتاج عقلية عنصرية تجاوزها الزمن، وأصبحت خارج إطار الإنسانية ومنظومتها"، مضيفًا: "من يظن أنه يستطيع فرض سيادته على القدس بعيدًا عن الفلسطينيين والعرب، لم يقرأ سطرًا واحدًا من التاريخ".

وأشار إلى أن القدس عاشت بسلام منذ العهدة العمرية، ويواصل اليوم الملك الهاشمي، سبط النبي محمد، حامل الوصاية الهاشمية، حماية مقدساتها.

الاحتلال يستخدم التجويع كأداة تهجير

وانتقد المومني سياسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه غزة والضفة الغربية، قائلاً إن "سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال هدفها التهجير، وهي سياسة حاقدة تعكس الإفلاس الأخلاقي والسياسي لليمين الإسرائيلي المتطرف".

كما أكد أن الدولة الفلسطينية قادمة، وأن "الفلسطينيين سينالون حقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير، رغمًا عن اليمين الإسرائيلي"، مشيدًا بالدول التي أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واصفًا إياها بأنها "تقف في صف العدالة وعلى الجانب الصحيح من التاريخ".

الأردن يرفض التطهير العرقي ويتمسك بجبهة عربية موحدة

واختتم المومني تصريحاته بالتأكيد على أن الأردن لن يقبل أن يُختزل الشعب الفلسطيني إلى مجرد أرقام على خرائط الاحتلال، وقال: "محاولات التطهير العرقي ستُهزم، وستبقى وصمة عار على من ارتكبها"، مشددًا على أن الأردن يقف ضمن جبهة عربية موحدة في رفض التهجير ودعم الحقوق الفلسطينية العادلة.


مشاركة عبر: