الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

ترامب يوقّع أمرًا تنفيذيًا لتغيير اسم "وزارة الدفاع" إلى "وزارة الحرب"


السبت   12:32   06/09/2025
Article Image

أخبار هنا العالم - واشنطن – الجمعة 6 أيلول/سبتمبر 2025
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أمرًا تنفيذيًا يقضي بتغيير الاسم الرسمي لوزارة الدفاع الأميركية إلى "وزارة الحرب"، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والعسكرية، باعتبارها تحوّلًا رمزيًا في التوجهات العسكرية للولايات المتحدة.

ورغم الجدل، فإن مصطلح "وزارة الحرب" ليس جديدًا في التاريخ الأميركي، بل تعود جذوره إلى القرن الثامن عشر، حين أنشئت الوزارة عام 1789 للإشراف على الجيش، والبحرية، وسلاح مشاة البحرية.

خلفية تاريخية: من "الحرب" إلى "الدفاع"

وبعد أقل من عقد من الزمن، حصلت البحرية الأميركية على وزارتها الخاصة، وشملت لاحقًا سلاح مشاة البحرية بحلول عام 1834، فيما تولت وزارة الحرب مسؤولية القوات الجوية عند إنشائها.

وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية، شهدت البنية العسكرية الأميركية إعادة تنظيم شاملة، وجرى تعديل اسم وزارة الحرب لتصبح "وزارة الدفاع" بموجب قانون الأمن القومي لعام 1947، الذي وقعه الرئيس هاري ترومان.
وفي عام 1949، عُدّل القانون مرة أخرى، فأُلغيت مناصب قيادات الجيش والبحرية والقوات الجوية المستقلة، وتم دمجها تحت قيادة وزير الدفاع في وزارة واحدة مركزية.

رمزية التسمية وموقع البنتاغون

يُنظر إلى قرار ترامب على أنه خطوة رمزية أكثر من كونها تنظيمية، إذ لا يغير الأمر التنفيذي من الهيكل الإداري أو القيادي للوزارة، بل يعيد إحياء تسمية تاريخية ارتبطت بفترات الحرب والتوسع العسكري.

وتقع وزارة الدفاع، أو "وزارة الحرب" بموجب التسمية الجديدة، في مبنى البنتاغون الشهير قرب العاصمة واشنطن، على ضفاف نهر بوتوماك.
ويُعد البنتاغون أحد أكبر المباني الإدارية في العالم، ويضم 17 مبنى داخليًا، وقد بُني بسرعة خلال الحرب العالمية الثانية لتلبية المتطلبات المتزايدة للجيش الأميركي آنذاك.

وزارة بأكبر عدد من الموظفين في أميركا

مع أكثر من 3 ملايين موظف مدني وعسكري، تُعتبر وزارة الدفاع الأميركية أكبر جهة توظيف في الولايات المتحدة، وتلعب دورًا محوريًا في رسم السياسة الدفاعية والعسكرية للبلاد على مستوى العالم.


مشاركة عبر: