من الكرامة للكرامة كرامة - اخبار هنا العالم

الكاتبة دينا تحبسم - ولي وطنٌ آليت ألا أبيعَهُ
وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا
وهنا ملخص أصل الحكاية ...
كرامة عاشها السلف ونحتفل فيها كل عام، آثر الأردني دماه في سبيل الوطن، ووجدنا الحسين العظيم -طيب الله ثراه- حسيننا هكذا أسميناه وله ننسب يصرخ في أرض الوطن: " بدمائنا ولا ندخل محتلا" ... رد رجع الصدى لكل حر أن قرأ "إذا جاء"٬ وشاهد الأردن حشودا وقوافل تجنع شملها لتصبح بنادق وعسكرا تحمي كل ثغرة من ثغرات الوطن .
قصة عسكري ما تراجع عن مكانه فروى أرض الوطن مسكا وعسجدا فكان الجندي المجهول، وقصة التل فصلا ختاما أن الأردن لا يدنس ... وانتصرنا بعزيمة قائد و وشجاعة شعب حاتمي ما ارتضى يوما ذلا.
واليوم نقق على عتبات زمن يعيد خلاله الاحتلال تهديده، فنجد الأردنيين من كل حدب وصوب يهددونه بصوت أجمع أننا هنا ... نعم نحن هنا ... أحفاد وصفي التل٬ وسعيد باشا المفتي، وحابس المجالي ....
نحن هنا اقحوان الأرض رويناها حتى غدت عسجدا بدماء (نفش) شهيد الفجر، والزيود، والكساسبة شهداء الواجب وغيرهم من أبطالنا ...
نحن هنا بيارق نرفع علم الوطن، ونحمل البارود والويل وسعيرا لكل من يحاول زعزعة مملكتنا فكيف بمحتل.
أمس جند الحسين واليوم جند أبي الحسين من كل حدب وصوب نرمي الورد على المحب و نارا وسعيرا على المحتل، نلتف حول قيادتنا الهاشمية قولا واحدا، نشامى ونشميات لنقول كلمتنا بزناد البارود.
فالسلام على أرض الكرامة، فمن الكرامة للكرامة ... كرامة.