ماكرون: 26 دولة تلتزم بضمانات أمنية لأوكرانيا.. وصياغة الموقف الأميركي خلال أيام

---

أخبار هنا العالم - أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن 26 دولة التزمت بالمشاركة في تقديم الضمانات الأمنية لأوكرانيا، عبر وسائل الدعم البرّي أو البحري أو الجوي، مؤكداً أن الموقف الأميركي من هذه الضمانات بات في مراحله النهائية، وسيُستكمل العمل على صياغته خلال الأيام القليلة المقبلة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده ماكرون مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في قصر الإليزيه بباريس، عقب قمة "تحالف الراغبين"، التي جمعت عدداً من القادة الداعمين لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي.

ولمّح ماكرون إلى إمكان فرض عقوبات أوروبية جديدة ضد روسيا بالتنسيق مع الولايات المتحدة، في حال واصلت موسكو رفضها لمبادرات السلام، قائلاً: "إذا استمرت روسيا في رفض محادثات السلام، فستكون هناك عقوبات جديدة بالتنسيق مع الولايات المتحدة".

من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن "الجميع متفق على أن روسيا ترفض أي مبادرة سلام"، مشيراً إلى أن لدى بلاده "فهماً واضحاً للإطار العام المتعلق بالضمانات الأمنية".

وأكد زيلينسكي أن وجود جيش أوكراني قوي سيكون حجر الأساس في أي التزامات أمنية مستقبلية، داعياً شركات الصناعات الدفاعية الأوروبية إلى زيادة وتيرة الإنتاج، والاستثمار بكامل طاقتها لتلبية الاحتياجات المتزايدة.

وأضاف أنه بحث مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في اتصال هاتفي، "سبل ممارسة الضغوط على روسيا"، مؤكداً أهمية مشاركة الولايات المتحدة في تقديم الضمانات الأمنية لأوكرانيا.

وفي السياق ذاته، صرّح رئيس فنلندا ألكسندر ستوب أن ترامب اقترح خلال اتصال هاتفي مع عدد من القادة الأوروبيين تعزيز التنسيق في ملف العقوبات ضد روسيا، مشيراً إلى أن "العقوبات على النفط والغاز مطروحة على الطاولة".

وقال ستوب لوسائل إعلام فنلندية: "يرى ترامب أنه ينبغي أن تعمل الولايات المتحدة وأوروبا معاً بشأن سياسة العقوبات، وبحث سبل وقف آلة الحرب الروسية باستخدام الأدوات الاقتصادية". وأضاف: "في هذه الحالة، هناك هدفان رئيسيان هما النفط والغاز، وسيُناقش هذا الملف بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ومستشاري ترامب خلال الساعات الـ24 المقبلة".

---

مشاركة عبر:

---