الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

فيليكس أوجيه-ألياسيم يسطّر اسمه في نصف نهائي أمريكا المفتوحة


الخميس   01:22   04/09/2025
Article Image

أخبار هنا العالم - شهدت مباراة ربع النهائي بين فيليكس أوجيه-ألياسيم وأليكس دي مينور فصولاً من الإثارة والندية، حيث امتدت لأربع ساعات وعشر دقائق. تمكن أوجيه-ألياسيم من حسم اللقاء بنتيجة 4-6، 7-6 (9-7)، 7-5، 7-6 (7-4)، ليؤكد بذلك عودته القوية إلى المستويات العليا في عالم التنس.

تفاصيل المواجهة المثيرة
المباراة بدأت بضغط كبير من الأسترالي أليكس دي مينور، الذي تمكن من كسر إرسال أوجيه-ألياسيم في الشوط السابع من المجموعة الأولى ليتقدم 4-3، ثم 5-3، وحسم المجموعة لصالحه بنتيجة 6-4 في 48 دقيقة. ورغم هذا التأخر، لم يستسلم الكندي الشاب.

العودة في المجموعة الثانية
في المجموعة الثانية، تبادل اللاعبان كسر الإرسال في الشوطين الخامس والسادس، لتتعادل النتيجة 3-3. استمر التعادل حتى الشوط الثاني عشر (6-6)، مما فرض اللجوء إلى شوط فاصل. تقدم دي مينور 4-2 في هذا الشوط، لكن أوجيه-ألياسيم قلب الموازين ببراعة، وحصل على فرصتين لحسم الشوط. أضاع الأولى عند تقدمه 7-6، لكنه نجح في الثانية عندما تقدم 8-7، ليفوز بالشوط الفاصل 9-7، ويحسم المجموعة بنتيجة 7-6 في ساعة و26 دقيقة.

الحسم في المجموعتين الثالثة والرابعة
استمرت الإثارة في المجموعتين الثالثة والرابعة، حيث حسم أوجيه-ألياسيم المجموعة الثالثة 7-5 بعد جهد كبير، ثم فاز بالرابعة عبر شوط فاصل آخر بنتيجة 7-6 (7-4)، مستفيداً من قوته الذهنية ودقة إرساله في اللحظات الحاسمة.

تُظهر هذه المباراة مدى التحسن الذي طرأ على أداء أوجيه-ألياسيم، وقدرته على التعامل مع الضغط في المباريات الحاسمة. هذا الانتصار لم يكن مجرد تأهل، بل هو تأكيد على أن الكندي عاد لينافس بقوة على الألقاب الكبرى.

وفي تصريح له على أرض الملعب عقب المباراة، عبّر أوجيه-ألياسيم عن مشاعره قائلاً: "كان الأمر متوتراً جداً اليوم طوال المباراة، لم تكن الأمور على ما يرام في جميع الأوقات، ولكن هكذا هي مباريات الغراند سلام. في بعض الأحيان، قد لا تشعر بأفضل حالاتك، لكنني كنت مستعداً لبذل قصارى جهدي كي أبقى هنا".

وأضاف بفخر: "إنه شعور رائع. بعد أربع سنوات... أشعر وكأنه مر وقت أطول. كانت سنتان صعبتان، لكن العودة إلى نصف النهائي أمر مذهل. البطولة كانت رائعة حتى الآن، ولم تنتهِ بعد؛ لا تزال هناك مباريات وتحديات أكبر، وهذا ما أعيش من أجله".


مشاركة عبر: