لامين يامال: نهاية بروتوكول الحماية وميلاد فصل جديد في مسيرته الكروية

---

أخبار هنا العالم - شهدت الساحة الكروية الإسبانية مؤخرًا تطورًا مهمًا يخص اللاعب الشاب الموهوب، لامين يامال. فقد أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم إلغاء بروتوكول حماية القاصرين الذي كان يُطبق عليه، وذلك بعد أن بلغ سن الرشد وانضم إلى قائمة المنتخب الأول كلاعب بالغ. هذا القرار يمثل نقطة تحول في مسيرة يامال، حيث يفتح له آفاقًا أوسع للمشاركة والاستقلالية ضمن صفوف المنتخب.

يعود السبب الرئيسي وراء إلغاء هذا البروتوكول إلى بلوغ لامين يامال سن الرشد، حيث لم يعد يعتبر قاصرًا بموجب القانون. هذا التغيير القانوني يرفع الحاجة إلى الإجراءات الوقائية المشددة التي كانت مطبقة عليه. البروتوكول الذي فُعل سابقًا كان ضروريًا لحماية اللاعبين الشباب الذين ينضمون إلى المنتخبات الوطنية وهم ما زالوا تحت السن القانونية.

لفهم سبب تفعيل هذا البروتوكول في المقام الأول، يجب العودة إلى عامين مضيا، وتحديدًا إلى أعقاب قضية "القبلة الشهيرة" التي تورط فيها لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، مع اللاعبة جيني هيرموسو. هذه الحادثة، التي نالت تغطية إعلامية واسعة وأثارت جدلاً كبيرًا على الصعيد الدولي، ألقت بظلالها على الاتحاد الإسباني لكرة القدم وأدت إلى فرض تدابير صارمة لحماية اللاعبين القصر.

كانت هذه القضية بمثابة نقطة تحول أجبرت الاتحاد على إعادة تقييم سياساته المتعلقة بحماية اللاعبين الشباب، لا سيما مع انضمام مواهب شابة مثل لامين يامال إلى المنتخب الوطني في سن مبكرة جدًا (16 عامًا). وكانت تهدف هذه الإجراءات إلى منع تكرار أي حوادث مشابهة وضمان بيئة آمنة لجميع اللاعبين، خاصة القاصرين منهم.

---

مشاركة عبر:

---