الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

الذكاء الاصطناعي: السلاح الجديد في ترسانة قراصنة الفضاء السيبراني


الأربعاء   00:20   03/09/2025
Article Image

أخبار هنا العالم - شهد المشهد الأمني السيبراني تحولاً جذرياً مع الانتشار الواسع لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية، والتي باتت تمكّن الأفراد غير المتخصصين من تنفيذ هجمات سيبرانية معقدة وواسعة النطاق. هذه الظاهرة، المعروفة بـ "فايب هاكينغ" (Vibe Hacking)، تثير قلقاً متزايداً بشأن تحول الذكاء الاصطناعي إلى أداة قوية في أيدي المتسللين. ما كان في السابق يتطلب مهارات برمجية عالية ومعرفة عميقة بالأنظمة، أصبح الآن ممكناً بضغطة زر، مما يهدد بزيادة وتيرة الهجمات السيبرانية وفاعليتها.

وتُشير "فايب هاكينغ" إلى الاستخدام الضار لروبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لأغراض تتجاوز وظائفها الأصلية. يأتي هذا المصطلح من "فايب كودينغ" (Vibe Coding)، والذي يصف قدرة المستخدمين غير المبرمجين على إنشاء التعليمات البرمجية بمساعدة الذكاء الاصطناعي. ومع أن "فايب كودينغ" قد تكون أداة إنتاجية، فإن "فايب هاكينغ" تُبرز الجانب المظلم لهذه التكنولوجيا، حيث يتم استغلالها لأغراض إجرامية.

وتُعد هذه الظاهرة "تطوراً مقلقاً في الجرائم الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي"، وفقاً لتقارير شركة Anthropic، وهي منافس رئيسي لـ OpenAI (مبتكرة ChatGPT). هذه التطورات تجعل الهجمات السيبرانية أكثر كفاءة وسرية، مما يزيد من صعوبة كشفها والتعامل معها.

وتُعد هذه الظاهرة "تطوراً مقلقاً في الجرائم الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي"، وفقاً لتقارير شركة Anthropic، وهي منافس رئيسي لـ OpenAI (مبتكرة ChatGPT). هذه التطورات تجعل الهجمات السيبرانية أكثر كفاءة وسرية، مما يزيد من صعوبة كشفها والتعامل معها.

حيث استُخدمت الأداة لإنشاء برمجيات خبيثة مكّنت المهاجم من جمع بيانات شخصية وطبية، بالإضافة إلى معلومات عن عمليات تسجيل الدخول، ثم تصنيفها وإرسال طلبات الفدية. وعلى الرغم من "إجراءات الأمن المتقدمة" التي تؤكد Anthropic تطبيقها، إلا أن الحادثة وقعت، مما يؤكد أن التحدي أكبر بكثير من مجرد تطبيق الإجراءات التقليدية.


مشاركة عبر: