طهران تعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن لكنها ترفض فرض قيود على برنامجها الصاروخي

---

أخبار هنا العالم - أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، يوم الثلاثاء، أن إيران لا تمانع الدخول في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي، لكنه شدد في الوقت نفسه على رفض طهران لأي قيود تتعلق ببرنامجها الصاروخي.

وأوضح لاريجاني في منشور له على منصة "إكس" أن "باب التفاوض مع الولايات المتحدة لا يزال مفتوحاً، غير أن واشنطن تكتفي بالحديث عن الحوار من دون اتخاذ خطوات فعلية نحو طاولة المفاوضات، بل وتدّعي زوراً أن إيران ترفض التفاوض".

وأضاف: "الأميركيون يطرحون شروطًا غير واقعية، مثل فرض قيود على البرنامج الصاروخي، وهو أمر يدركون جيدًا أنه غير قابل للتنفيذ، ويؤدي فعليًا إلى إغلاق باب التفاوض".

تأتي تصريحات لاريجاني في أعقاب قرار بريطانيا وفرنسا وألمانيا تفعيل "آلية الزناد"، التي تتيح إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران وفقاً لاتفاق 2015 النووي (خطة العمل الشاملة المشتركة)، وذلك قبل انتهاء مهلة تفعيل العقوبات في شهر أكتوبر المقبل.

وفي حين رحبت الولايات المتحدة بهذه الخطوة الأوروبية، إلا أنها أعربت في الوقت نفسه عن استعدادها للانخراط في محادثات مباشرة مع إيران.

يُذكر أن المحادثات بين طهران وواشنطن توقفت منتصف يونيو، بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، والذي شاركت فيه الولايات المتحدة عبر تنفيذ ضربات استهدفت منشآت نووية إيرانية.

وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت من الاتفاق النووي في عام 2018، خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب، وأعادت فرض العقوبات على طهران.

---

مشاركة عبر:

---