2190 حافلة مرخصة للنقل المدرسي تعمل ضمن 28 شركة

---

أخبار هنا العالم - يعكس قطاع النقل البري في الأردن ديناميكية مستمرة ونموًا ملحوظًا، مدفوعًا بجهود هيئة تنظيم النقل البري لتحسين الخدمات وتلبية الاحتياجات المتزايدة للمواطنين والزوار. تكشف الإحصائيات الصادرة عن الهيئة لشهر حزيران الماضي عن تفاصيل دقيقة حول حجم الأسطول وأنواع المركبات العاملة، مما يسلط الضوء على التطورات الحالية والتوجهات المستقبلية للقطاع.

ويُعد النقل المدرسي جزءًا حيويًا من البنية التحتية التعليمية، ووفقًا لبيانات هيئة تنظيم النقل البري، فقد بلغ عدد الحافلات العاملة ضمن أسطول شركات النقل المدرسي 2190 حافلة حتى شهر حزيران الماضي. تُشغل هذه الحافلات 28 شركة متخصصة، مما يؤكد على التنظيم والتشغيل الفعال لهذا القطاع الحيوي. يُظهر هذا الرقم نموًا كبيرًا مقارنةً بالسنوات الماضية، حيث يشير إلى زيادة بمقدار 834 مركبة خلال العامين الماضيين، مما يعكس التزام الهيئة بتعزيز قدرات النقل المدرسي وتوفير بيئة نقل آمنة وموثوقة للطلاب.

تُظهر البيانات الشاملة لهيئة تنظيم النقل البري أن إجمالي أسطول وسائط النقل العام في الأردن، الذي يشمل الحافلات وسيارات الركوب المتوسطة والصغيرة والتاكسي، قد بلغ 40274 مركبة. هذا التنوع في أنواع المركبات يضمن تلبية مجموعة واسعة من احتياجات النقل للمواطنين. يتكون هذا الأسطول الضخم من عدة فئات رئيسية، كل منها يخدم غرضًا محددًا في شبكة النقل العام.

وتُشكل هذه الفئات العمود الفقري للنقل العام اليومي، حيث توفر خيارات نقل بأسعار معقولة ومتاحة لشريحة واسعة من السكان، وتلعب دورًا حيويًا في الربط بين المناطق المختلفة داخل المدن وخارجها.

يعتبر قطاع التأجير السياحي محركًا مهمًا للسياحة في الأردن. بلغ عدد سيارات التأجير السياحي 12838 مركبة، وتتبع هذه المركبات 244 مكتبًا متخصصًا في تأجير السيارات السياحية. هذا العدد الكبير من المركبات والمكاتب يعكس الحيوية في القطاع السياحي ويلبي احتياجات الزوار القادمين إلى المملكة.

---

مشاركة عبر:

---