الاثنين .. حملة إعلامية عالمية لوقف قتل إسرائيل للصحفيين بغزة

أخبار هنا العالم - في خطوة غير مسبوقة، أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" (RSF)، بالتعاون مع حركة المواطنين العالمية "آفاز"، عن إطلاق حملة إعلامية دولية واسعة النطاق في 1 سبتمبر. تهدف هذه الحملة إلى إدانة ما تصفه المنظمات بـ"المجزرة المستمرة" التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون في قطاع غزة، والمطالبة بوقف فوري لهذه الانتهاكات وتوفير الحماية اللازمة لهم.

تشارك في هذه المبادرة الضخمة 150 وسيلة إعلامية من 50 دولة حول العالم، مما يعكس حجم التعبئة العالمية والاهتمام المتزايد بقضية استهداف الصحفيين في غزة. من بين الشبكات الإعلامية والصحف والمواقع الإخبارية البارزة المشاركة في الحملة، تبرز "الجزيرة" القطرية و"الإندبندنت" البريطانية، بالإضافة إلى منصات أخرى مثل "972+" و"لوكال كول". تؤكد هذه المشاركة الواسعة على إجماع دولي على ضرورة تسليط الضوء على هذه الأزمة وحشد الرأي العام لمواجهتها.

أهداف الحملة وتحدياتها
تأتي هذه الحملة كاستجابة مباشرة لـ"جرائم الجيش الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين في ظل حصانة تامة من العقاب". الأهداف الرئيسية للحملة تتمثل في:

حماية وإجلاء الصحفيين
تدعو الحملة إلى توفير حماية عاجلة للصحفيين المتواجدين في مناطق الخطر وإجلائهم من قطاع غزة. يعيش الصحفيون في غزة ظروفًا بالغة الصعوبة، حيث يتعرضون بشكل مستمر للاستهداف المباشر وغير المباشر أثناء تأدية واجبهم المهني في نقل الحقيقة.

السماح بدخول الإعلام الدولي
تطالب الحملة بالسماح لوسائل الإعلام الدولية بالوصول المستقل والآمن إلى قطاع غزة. يُعد هذا المطلب حيويًا لضمان تغطية موضوعية وشفافة للأحداث الجارية، خاصة أن السلطات الإسرائيلية ترفض باستمرار السماح بدخول الصحفيين الأجانب بشكل مستقل، مما يعيق تدفق المعلومات الموثوقة إلى العالم.

مكافحة التعتيم الإعلامي
تؤكد "مراسلون بلا حدود" أن الاستهداف الممنهج للصحفيين في غزة يندرج ضمن "استراتيجية تعتيم إعلامي" تهدف إلى طمس الحقائق وإخفاء ما يحدث على الأرض. تصف المنظمة محاولات إسرائيل لتشويه سمعة الصحفيين واتهامهم بأنهم مقاتلون بأنها "تبرير لا أساس له لقتل الصحفيين الفلسطينيين"، بهدف نزع مصداقيتهم وإضعاف قدرتهم على نقل الصورة الكاملة.

اخبار هنا العالم

الاثنين .. حملة إعلامية عالمية لوقف قتل إسرائيل للصحفيين بغزة