تقرير: مخاوف في أميركا من تطلع متطرفي اليمين المتشدد لاستخدام المسيّرات في هجمات

---

أخبار هنا العالم - تشير التقارير إلى وجود مخاوف متزايدة في الولايات المتحدة بشأن احتمالية سعي جماعات اليمين المتطرف لاستخدام الطائرات المسيرة محلية الصنع في شن هجمات داخل البلاد. هذه المخاوف ليست مجرد تكهنات، بل تستند إلى مناقشات علنية ومكثفة داخل منتديات الإنترنت التي يرتادها هؤلاء المتطرفون، حيث يتم تداول الأفكار حول كيفية توظيف هذه التكنولوجيا كأداة حاسمة ضد الحكومة في سياق ما يسمونه "الحرب الأهلية الثانية".

تُعزى هذه المخاوف إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها سهولة الوصول إلى تكنولوجيا الطائرات المسيرة وتكلفتها المنخفضة، مما يجعلها في متناول أيدي أفراد وجماعات مختلفة. كما أن الدروس المستفادة من النزاعات الحديثة، مثل الصراع الروسي الأوكراني، حيث أظهرت الطائرات المسيرة فعاليتها الكبيرة في العمليات العسكرية، ألهمت هذه الجماعات ودفعتها للنظر في إمكانيات تطبيقها على الصعيد المحلي.

تنامي الاهتمام بالطائرات المسيرة بين جماعات اليمين المتطرف
الاهتمام المتزايد من قبل اليمين المتطرف بالطائرات المسيرة ليس ظاهرة معزولة، بل هو جزء من تحول أوسع في استراتيجيات الجماعات المتطرفة عالميًا. هذه الجماعات تستغل التكنولوجيا المتاحة لتعزيز قدراتها وتكتيكاتها.

مناقشات علنية حول توظيف المسيّرات
يكشف الخبراء أن متطرفي اليمين المتطرف لا يخفون نيتهم في استخدام الطائرات المسيرة، بل يتحدثون علنًا في منتدياتهم ومجموعاتهم الرقمية حول كيفية صناعة هذه المسيّرات وتوظيفها. هذه المناقشات تتجاوز مجرد تبادل الأفكار لتشمل جوانب عملية مثل مصادر المكونات، وطرق التجميع، والسيناريوهات المحتملة للاستخدام.

استلهام من النزاعات العالمية
يبدو أن فعالية الطائرات المسيرة في نزاعات مثل الحرب الأوكرانية الروسية قد ألهمت هذه الجماعات. أصبحت الطائرات المسيرة، وخاصة من نوع FPV (المنظور الأول)، أداة محورية في الحروب الحديثة بفضل قدرتها على تنفيذ هجمات دقيقة واستطلاعية بكلفة زهيدة. هذا النجاح العسكري يعزز فكرة لدى اليمين المتطرف بأن هذه الأدوات يمكن أن تحدث "ثورة" في الصراعات الداخلية.

للتوضيح، سنقوم بتحليل بعض الجوانب التي قد تدفع جماعات اليمين المتطرف لاستخدام الطائرات المسيرة، وذلك باستخدام رسم بياني راداري يوضح تقييم هذه الجوانب من وجهة نظرنا

---

مشاركة عبر:

---