تعازي ملكية سامية: رسائل مواساة من القيادة السعودية إلى الكويت بوفاة الشيخ علي الصباح

---

أخبار هنا العالم - في لفتة تعكس عمق الروابط الأخوية والتضامن التاريخي بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، برقيات عزاء ومواساة سامية إلى صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وإلى ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، وذلك إثر نبأ وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ علي عبد الله الخليفة الصباح.

لقد استقبلت الأوساط الرسمية والشعبية في الكويت ببالغ التقدير برقية العزاء التي بعث بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وقد حملت هذه البرقية أصدق مشاعر الحزن والمواساة لأمير دولة الكويت ولأسرة الفقيد الشيخ علي عبد الله الخليفة الصباح.

نص البرقية الملكية:

في برقيته، أعرب الملك سلمان عن بالغ حزنه وتأثره بنبأ وفاة الشيخ علي عبد الله الخليفة الصباح، قائلاً: "علمنا بنبأ وفاة الشيخ علي عبد الله الخليفة الصباح -رحمه الله-، وإننا إذ نبعث لسموكم ولأسرة الفقيد بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون". تعكس هذه الكلمات عمق الشعور بالمصاب الجلل، وتؤكد على الدعاء الصادق للفقيد بالرحمة والمغفرة، ولأسرته الكريمة بالصبر والسلوان.

من جانبه، بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، برقيتي عزاء ومواساة مماثلتين. وقد وجه سموه إحدى البرقيتين إلى أمير دولة الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والأخرى إلى ولي عهده الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح.

رسائل ولي العهد:

تضمنت برقيات ولي العهد خالص التعازي وأصدق المواساة لسموهما ولأسرة الفقيد، مع الدعاء للمولى عز وجل بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظ القيادة الكويتية والشعب الكويتي من كل مكروه. هذا التعبير عن التعازي المزدوج يؤكد على الدور الفاعل لولي العهد في تعزيز العلاقات الثنائية، ويعمق من أواصر الأخوة بين البلدين الشقيقين في جميع الظروف.

---

مشاركة عبر:

---