خمسة وفيات بينهم طفلان بسبب التجويع في غزة خلال الساعات الماضية

اخبار هنا العالم - تشهد مستشفيات قطاع غزة تصاعدًا مقلقًا في أعداد الوفيات الناجمة عن التجويع وسوء التغذية، ما يسلط الضوء على أزمة إنسانية متفاقمة. ففي الساعات الأربع والعشرين الماضية، لقي خمسة فلسطينيين حتفهم، من بينهم طفلان، بسبب هذه الظروف المأساوية، وفقًا لتقارير وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ومصادر طبية في القطاع.

هذه الوفيات الأخيرة ترفع الحصيلة الإجمالية لضحايا التجويع وسوء التغذية إلى 322 شهيدًا، بينهم 121 طفلًا، مما يعكس تدهورًا حادًا في الوضع الصحي والغذائي للسكان. منذ إعلان التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) رسميًا عن وجود مجاعة في قطاع غزة بتاريخ 22 أغسطس 2025، سُجلت 44 حالة وفاة إضافية، من ضمنهم 6 أطفال، بسبب التجويع.

وأكد تصنيف دولي لانعدام الأمن الغذائي، الذي تشارك فيه وكالات الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة، حدوث المجاعة بالفعل في محافظة غزة. وتتوقع هذه التقييمات أن تنتشر المجاعة إلى محافظتي دير البلح وخان يونس بحلول نهاية سبتمبر 2025، مما ينذر بكارثة إنسانية أوسع نطاقًا إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة.

ويُعد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) مبادرة عالمية محورية تضم وكالات تابعة للأمم المتحدة، وشركاء إقليميين، ومنظمات إغاثة. يهدف هذا التصنيف إلى توفير مقياس موحد وشامل لشدة وتداعيات انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية. يقوم التصنيف بتحديد خمس مراحل رئيسية، تتدرج من الأمن الغذائي النسبي إلى المجاعة الشديدة، مما يوفر إطارًا واضحًا لتقييم الأوضاع الإنسانية وتوجيه الاستجابات.