الدولار تحت ضغط وسط تزايد الرهانات على خفض الفائدة

اخبار هنا العالم - شهد الدولار الأمريكي تراجعًا ملحوظًا في تداولاته الأخيرة، مدفوعًا بتزايد التوقعات بين المتداولين بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في الشهر المقبل. هذه التوقعات تعززت بعد تصريحات جون وليامز، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، التي ألمحت إلى إمكانية اتخاذ قرار بهذا الشأن. هذا التطور يأتي في سياق معقد يجمع بين الضغوط السياسية الداخلية، والتوترات التجارية العالمية، وتحركات متباينة للعملات الرئيسية.

بدأ الدولار الأمريكي تداولاته اليوم الخميس 28 أغسطس 2025 بانخفاض ملحوظ، مما يعكس توقعات السوق المتزايدة بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) سيتجه نحو خفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل. هذه التوقعات ليست وليدة اللحظة، بل هي نتيجة لتصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون وليامز، الذي أشار إلى أن "المخاطر أصبحت أكثر توازنًا"، وأنهم سيراقبون البيانات الاقتصادية القادمة لتحديد مسار السياسة النقدية. ويُتوقع أن يتم خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مع احتمالية كبيرة لثلاثة تخفيضات إضافية بحلول نهاية الربع الأول من عام 2026، مما سيصل بأسعار الفائدة إلى نطاق 3.25%-3.5%.

ويتعرض الدولار الأمريكي لضغوط متجددة بسبب الحملة المستمرة للرئيس دونالد ترامب لممارسة نفوذ أكبر على قرارات السياسة النقدية. تتضمن هذه الحملة محاولات لإقالة عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ليسا كوك، وتعيين شخصية موالية له في منصبها. هذا النوع من التدخل السياسي يثير مخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي وقد يزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق المالية.