الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

الملك يؤكد رفض الأردن أي محاولات لاحتلال أو ضم الأراضي في غزة أو الضفة


الأربعاء   14:22   27/08/2025
Article Image

أخبار هنا العالم- جدد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، التأكيد على ضرورة وقف الحرب على غزة، وتكثيف جهود الاستجابة الدولية للكارثة الإنسانية.

جاء ذلك خلال مباحثات عقدها جلالة الملك ورئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في أستانا، الأربعاء، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون في مجالات عديدة.

وحذر جلالته من خطورة التصعيد في الضفة الغربية، والاعتداءات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، مؤكدا رفض الأردن أية محاولات لاحتلال أو ضم الأراضي في غزة أو الضفة الغربية، وتهجير الفلسطينيين.

لطالما كان الأردن، تحت قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، في طليعة الدول التي تدعو إلى حل شامل وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتأتي مباحثاته في أستانا لتؤكد مجددًا على هذه المبادئ الراسخة. وقد حذر الملك من خطورة استمرار الحرب في غزة وتداعياتها الكارثية على المدنيين، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل فوري وفعّال لوقف إطلاق النار وتوفير الحماية للمدنيين.

كما شدد جلالته على ضرورة تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية، معتبرًا أن الوضع في غزة قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة من الكارثة الإنسانية. وقد تجلى هذا الاهتمام في مشاركة الملك شخصيًا في عمليات إسقاط المساعدات الجوية، وتأكيده المستمر على أن الأردن سيكون دائمًا أكبر داعم لشعب غزة. هذا الالتزام يعكس البعد الإنساني العميق للموقف الأردني، والذي يسعى لتخفيف معاناة السكان في القطاع.

ومن المحاور الرئيسية التي أكد عليها الملك عبد الله الثاني هو الرفض المطلق لأي محاولات لاحتلال أو ضم أراضي غزة والضفة الغربية، أو تهجير الفلسطينيين من ديارهم. هذا الموقف يعتبر "خطًا أحمر" بالنسبة للأردن، لما له من تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي والاستقرار. وقد عارض الأردن بشدة أي خطط تهدف إلى تغيير ديموغرافية الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم على أرضهم.

يعد رفض التهجير القسري مبدأً أساسيًا في السياسة الأردنية، وقد أكد الملك مرارًا على أن هذا الأمر يمثل خرقًا للقانون الدولي ويؤجج الصراع بدلاً من حله. وقد تجلت هذه المواقف في مناسبات عدة، بما في ذلك خلال اجتماعات الملك مع كبار المسؤولين الدوليين، حيث كان صوت الأردن واضحًا وصريحًا في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.


مشاركة عبر: