الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

وزير الصناعة السعودي يبحث فرص الاستثمار ونقل التقنية مع شركات أميركية


الأربعاء   00:27   27/08/2025
Article Image

اخبار هنا العالم - في إطار سعي المملكة العربية السعودية لتحقيق أهداف رؤية 2030، قام معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية. هدفت هذه الزيارة، التي امتدت لعدة أيام، إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والصناعي والتعديني بين البلدين، واستكشاف آفاق جديدة للشراكات الاستراتيجية.

شهدت الزيارة سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع قيادات كبرى الشركات الصناعية والتعدينية الأمريكية. تركزت هذه المباحثات على العديد من المحاور الرئيسية، بما في ذلك الفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة، والممكنات والتسهيلات المقدمة للمستثمرين، بالإضافة إلى أهمية نقل الخبرات والتقنيات الحديثة.

فيما يلي أبرز المقومات الاستراتيجية التي تم تسليط الضوء عليها:

الموقع الجغرافي الاستراتيجي
تتمتع المملكة بموقع جغرافي محوري يربط بين ثلاث قارات (آسيا، أفريقيا، وأوروبا)، مما يجعلها مركزاً لوجستياً وتجارياً عالمياً ويسهل الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية.

البنية التحتية المتطورة والخدمات اللوجستية المتقدمة
استثمرت المملكة بشكل كبير في تطوير بنية تحتية حديثة تشمل الموانئ والمطارات وشبكات الطرق والسكك الحديدية، بالإضافة إلى مناطق صناعية مجهزة بالكامل. هذه البنية التحتية، جنباً إلى جنب مع الخدمات اللوجستية عالية الكفاءة، تسهل عمليات التصنيع والتصدير والاستيراد.

أسعار الطاقة التنافسية
توفر المملكة أسعار طاقة تنافسية للمصانع والشركات، مما يقلل من تكاليف الإنتاج ويعزز من جاذبية الاستثمار في القطاعات كثيفة الاستهلاك للطاقة.

سهولة الإجراءات والتراخيص الحكومية
عملت الحكومة السعودية على تبسيط الإجراءات وتسهيل الحصول على التراخيص اللازمة لبدء الأعمال والاستثمار، مما يخلق بيئة عمل أكثر سلاسة وفعالية للمستثمرين.

رؤية 2030: نحو قوة صناعية وتعدينية عالمية
تتفق هذه الاجتماعات والجهود المبذولة تماماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة، والتي تهدف إلى تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومركز عالمي للتعدين والمعادن. هذه الرؤية تعتمد على عدة ركائز أساسية:

تعزيز الشراكات الدولية: بناء علاقات قوية ومستدامة مع الدول والشركات الرائدة عالمياً لجذب الاستثمارات وتبادل الخبرات.
استقطاب الاستثمارات النوعية: جذب الاستثمارات التي تسهم في تنويع الاقتصاد، وتوفير فرص عمل نوعية، ونقل التقنيات المتقدمة.
نقل المعرفة والابتكار: العمل على توطين المعرفة والابتكار في مختلف القطاعات الصناعية والتعدينية، من خلال الشراكات البحثية والتطويرية.
توطين أحدث التقنيات: ضمان استمرارية وديمومة التقدم الصناعي والتعديني في المملكة من خلال توطين التقنيات الحديثة وتطوير الكفاءات المحلية.


مشاركة عبر: