وزير الصناعة السعودي يبحث فرص الاستثمار ونقل التقنية مع شركات أميركية

اخبار هنا العالم - في إطار سعي المملكة العربية السعودية لتحقيق أهداف رؤية 2030، قام معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية. هدفت هذه الزيارة، التي امتدت لعدة أيام، إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والصناعي والتعديني بين البلدين، واستكشاف آفاق جديدة للشراكات الاستراتيجية.
شهدت الزيارة سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع قيادات كبرى الشركات الصناعية والتعدينية الأمريكية. تركزت هذه المباحثات على العديد من المحاور الرئيسية، بما في ذلك الفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة، والممكنات والتسهيلات المقدمة للمستثمرين، بالإضافة إلى أهمية نقل الخبرات والتقنيات الحديثة.
فيما يلي أبرز المقومات الاستراتيجية التي تم تسليط الضوء عليها:
الموقع الجغرافي الاستراتيجي
تتمتع المملكة بموقع جغرافي محوري يربط بين ثلاث قارات (آسيا، أفريقيا، وأوروبا)، مما يجعلها مركزاً لوجستياً وتجارياً عالمياً ويسهل الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية.
البنية التحتية المتطورة والخدمات اللوجستية المتقدمة
استثمرت المملكة بشكل كبير في تطوير بنية تحتية حديثة تشمل الموانئ والمطارات وشبكات الطرق والسكك الحديدية، بالإضافة إلى مناطق صناعية مجهزة بالكامل. هذه البنية التحتية، جنباً إلى جنب مع الخدمات اللوجستية عالية الكفاءة، تسهل عمليات التصنيع والتصدير والاستيراد.
أسعار الطاقة التنافسية
توفر المملكة أسعار طاقة تنافسية للمصانع والشركات، مما يقلل من تكاليف الإنتاج ويعزز من جاذبية الاستثمار في القطاعات كثيفة الاستهلاك للطاقة.
سهولة الإجراءات والتراخيص الحكومية
عملت الحكومة السعودية على تبسيط الإجراءات وتسهيل الحصول على التراخيص اللازمة لبدء الأعمال والاستثمار، مما يخلق بيئة عمل أكثر سلاسة وفعالية للمستثمرين.
رؤية 2030: نحو قوة صناعية وتعدينية عالمية
تتفق هذه الاجتماعات والجهود المبذولة تماماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة، والتي تهدف إلى تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومركز عالمي للتعدين والمعادن. هذه الرؤية تعتمد على عدة ركائز أساسية:
تعزيز الشراكات الدولية: بناء علاقات قوية ومستدامة مع الدول والشركات الرائدة عالمياً لجذب الاستثمارات وتبادل الخبرات.
استقطاب الاستثمارات النوعية: جذب الاستثمارات التي تسهم في تنويع الاقتصاد، وتوفير فرص عمل نوعية، ونقل التقنيات المتقدمة.
نقل المعرفة والابتكار: العمل على توطين المعرفة والابتكار في مختلف القطاعات الصناعية والتعدينية، من خلال الشراكات البحثية والتطويرية.
توطين أحدث التقنيات: ضمان استمرارية وديمومة التقدم الصناعي والتعديني في المملكة من خلال توطين التقنيات الحديثة وتطوير الكفاءات المحلية.
مشاركة عبر:
-
مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في قرى جنوب نابلس واحتلال يعيق عمليات القطف في عقربا
17/10/2025 14:16
-
الحوثيون يعلنون مقتل رئيس أركان قواتهم في غارة جوية إسرائيلية
17/10/2025 00:14
-
وزير الخارجية الإسرائيلي يعلن عن فتح معبر رفح الأحد المقبل
17/10/2025 00:14
-
فرنسا: نعمل مع بريطانيا وأمريكا على قرار دولي لتأسيس قوة دولية في غزة
17/10/2025 00:14
-
الصحة العالمية: الوضع الصحي في غزة خرج عن السيطرة و13 مستشفى فقط تعمل جزئياً
17/10/2025 00:14
-
وزير المالية السوري: مرحلة جديدة من الإصلاح الاقتصادي تستند إلى الانفتاح والكفاءة وتعزيز الثقة
16/10/2025 13:36
-
ترامب: قد أسمح لإسرائيل باستئناف القتال في غزة إذا لم تلتزم حماس
16/10/2025 00:38
-
إسرائيل كاتس يأمر الجيش بإعداد خطة شاملة لهزيمة حماس حال تجدد القتال
16/10/2025 00:36
-
ولي العهد السعودي يدشّن مشروع 'بوابة الملك سلمان' لتوسعة سعة المسجد الحرام
16/10/2025 00:35
-
معلومات استخباراتية: حماس قادرة على الوصول إلى جثث المحتجزين الإسرائيليين أكثر مما أعلنته
16/10/2025 00:34