الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

حماس ترفض مبررات الجيش الإسرائيلي حول مقتل الصحافيين في قصف مستشفى ناصر


الأربعاء   00:26   27/08/2025
Article Image

اخبار هنا العالم - في تطورات مثيرة للجدل حول الهجوم على مجمع ناصر الطبي في خان يونس، والذي وقع يوم الاثنين، 26 أغسطس 2025، أعلنت حركة حماس رفضها القاطع للمبررات التي قدمها الجيش الإسرائيلي. هذا الحادث، الذي أودى بحياة عدد من الصحفيين وغيرهم، قد أثار موجة من الانتقادات الدولية ومطالبات بالمساءلة، مسلطًا الضوء على التحديات الكبيرة المتعلقة بحماية المدنيين والمرافق الطبية في مناطق النزاع.

أصدرت حركة حماس بيانًا شديد اللهجة مساء الثلاثاء، وصفت فيه تبريرات الجيش الإسرائيلي بـ "الادعاءات الباطلة" و"الرواية الزائفة". أكدت حماس أن الهدف من هذه التبريرات هو التملص من المسؤولية القانونية والأخلاقية عن ما وصفته بـ "مجزرة مكتملة الأركان". وأشارت الحركة إلى أن ادعاء الجيش الإسرائيلي باستهداف كاميرا مراقبة تابعة لعناصر المقاومة يفتقر لأي دليل ملموس، ويُعد محاولة للتغطية على جريمة حرب. وأضافت الحركة أن الاستهداف المتعمد للصحفيين والعاملين في المستشفيات يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، مشددة على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال.

على الجانب الآخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، عبر المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي، أن غارته على مستشفى ناصر كانت تستهدف كاميرا مراقبة تابعة لحركة حماس. وذكر أدرعي أن التحقيق الأولي الذي أجراه قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يانيف عاسور، وعرضه على رئيس الأركان الجنرال إيال زامير، كشف أن قوات لواء غولاني رصدت كاميرا وضعتها عناصر حماس في محيط المستشفى. وزعم أدرعي أن هذه الكاميرا كان يُشتبه في استخدامها لمراقبة تحركات القوات الإسرائيلية وتوجيه "عمليات إرهابية" ضدها. وقد عزز الجيش هذا الاشتباه بالاستناد إلى معلومات استخباراتية سابقة تفيد بأن حماس تستخدم مستشفى ناصر لأغراض "إرهابية" منذ بداية الحرب، وإلى الاستخدام العسكري المزعوم للمستشفيات من قبل "المنظمات الإرهابية" خلال القتال. وبناءً على ذلك، أفاد الجيش بأن القوات قامت بتدمير الكاميرا بهدف "إزالة التهديد".


مشاركة عبر: