البترا تستقبل 60 طفلا من مصابي السرطان من غزة

اخبار هنا العالم - في لفتة إنسانية عميقة وتجسيداً لقيم التضامن والكرم، فتحت مدينة البتراء الأثرية، جوهرة الأردن وواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة، أبوابها لاستقبال 60 طفلاً من قطاع غزة يعانون من مرض السرطان، برفقة ذويهم. هذه المبادرة النبيلة، التي جرت يوم الثلاثاء الموافق 26 أغسطس 2025، لم تكن مجرد زيارة سياحية، بل كانت رحلة شاملة تهدف إلى توفير الدعم النفسي والترفيهي لهؤلاء الأطفال الذين يواجهون تحديات صحية وإنسانية جسيمة. لقد تجلت في هذه الزيارة أبعاد إنسانية وثقافية، عكست التزام الأردن المستمر بتقديم المساعدة للمحتاجين، خصوصاً في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها قطاع غزة.

لطالما كان الأردن سباقاً في مد يد العون وإظهار التضامن، وهذه الزيارة ليست استثناءً. لقد جاءت لتؤكد على الدور الإنساني الرائد للمملكة في دعم أشقائها في فلسطين، لا سيما الأطفال الذين يُعدّون الشريحة الأكثر تضرراً من الأزمات. إن استضافة هؤلاء الأطفال المصابين بالسرطان في مكان يحمل كل هذا الإرث الحضاري والجمال الطبيعي، يُعدّ رسالة أمل قوية، ويمنحهم فرصة نادرة للابتعاد عن بيئة الألم والمعاناة إلى فضاء من البهجة والاستكشاف.

تولت سلطة إقليم البتراء التنموي السياحي مسؤولية توفير كافة التسهيلات والخدمات اللازمة لضمان تجربة مريحة وممتعة للوفد الزائر. شمل ذلك ترتيبات الدخول والإقامة والتنقلات داخل الموقع الأثري، بالإضافة إلى الإعفاءات اللازمة التي تهدف إلى تبسيط إجراءات الزيارة. هذا الجهد المنسق يعكس الكفاءة اللوجستية والالتزام الأخلاقي للسلطات الأردنية بتقديم أقصى درجات الرعاية والدعم للضيوف.

بدأت جولة الوفد من مركز الزوار، وهو نقطة الانطلاق الرئيسية لاستكشاف البتراء. كان برفقتهم النائب يوسف الرواضية، الذي تابع عن كثب سير المبادرة. استُقبل الأطفال بهدايا ترحيبية من قبل أدلاء السياحة، الذين رافقوهم في جولة تفصيلية داخل الموقع الأثري.

تولت سلطة إقليم البتراء التنموي السياحي مسؤولية توفير كافة التسهيلات والخدمات اللازمة لضمان تجربة مريحة وممتعة للوفد الزائر. شمل ذلك ترتيبات الدخول والإقامة والتنقلات داخل الموقع الأثري، بالإضافة إلى الإعفاءات اللازمة التي تهدف إلى تبسيط إجراءات الزيارة. هذا الجهد المنسق يعكس الكفاءة اللوجستية والالتزام الأخلاقي للسلطات الأردنية بتقديم أقصى درجات الرعاية والدعم للضيوف.