إصابة 24 فلسطينيا خلال اقتحام الاحتلال وسط مدينتي رام الله والبيرة

اخبار هنا العالم - بدأت عملية الاقتحام في الساعات الأولى من الصباح، حيث انتشرت قوات الاحتلال في الشوارع الرئيسية لرام الله والبيرة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان المحليين الذين كانوا يحيون فعاليات "اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى" و"اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة".

بدأت عملية الاقتحام في الساعات الأولى من الصباح، حيث انتشرت قوات الاحتلال في الشوارع الرئيسية لرام الله والبيرة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان المحليين الذين كانوا يحيون فعاليات "اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى" و"اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة".

حصيلة الإصابات وأنواعها
وفقًا للبيانات الصادرة عن الهلال الأحمر الفلسطيني، بلغ العدد الإجمالي للمصابين 24 فلسطينيًا. تنوعت الإصابات بشكل يعكس استخدام أنواع مختلفة من الذخائر والأسلحة لفض الاحتجاجات والتعامل مع المتظاهرين:

7 إصابات بالرصاص الحي: بعض هذه الإصابات كانت خطيرة، حيث أفادت التقارير بإصابة أفراد في مناطق حساسة مثل الظهر واليد والفخذ. وقد شملت الإصابات طفلاً يبلغ من العمر 12 عامًا أصيب برصاصة حية في الظهر قرب سوق الحسبة، مما يبرز حجم العنف المستخدم.
6 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط: يستخدم هذا النوع من الرصاص لفض التجمعات، لكنه يمكن أن يسبب إصابات بالغة عند إطلاقه من مسافات قريبة أو استهداف مناطق حساسة.
3 إصابات بشظايا الرصاص الحي: تشير هذه الإصابات إلى استخدام الرصاص الحي الذي قد يتشظى عند الاصطدام، مسببًا إصابات متعددة.
5 حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع: تم استخدام الغاز المسيل للدموع بكثافة، مما أدى إلى حالات اختناق بين المدنيين، بمن فيهم نساء حوامل، وهو ما يزيد من خطورة الوضع الصحي للمصابين.
تُظهر هذه الأرقام نمطًا من الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين العزل، مما يؤدي إلى إصابات خطيرة ويؤثر على الحياة اليومية في المدن المستهدفة.

لم يقتصر الاقتحام على إطلاق النار واستخدام الغاز، بل شمل أيضًا عمليات اعتقال ومداهمات لممتلكات خاصة. أفادت مصادر فلسطينية باعتقال 3 فلسطينيين على الأقل، وذلك بعد مداهمة محل صرافة في المنطقة المحاصرة وسط رام الله والبيرة. الملفت في هذه العملية هو الاستيلاء الكامل على محتويات المحل، مما يشير إلى نمط من الانتهاكات الاقتصادية الممنهجة التي تهدف إلى إلحاق الضرر بالاقتصاد الفلسطيني.

بالإضافة إلى ذلك، تعرضت مركبة تقل صحفيين لإطلاق الرصاص المطاطي. هذا الاستهداف المباشر للإعلاميين يعيق عملهم في تغطية الأحداث ويوثق الانتهاكات، مما يحد من تدفق المعلومات ويخلق بيئة من الترهيب.