طبيبات الإمارات كفاءات وطنية ترسم مستقبل القطاع الصحي

اخبار هنا العالم - تواصل الطبيبة الإماراتية إثبات دورها المحوري كقوة دافعة في القطاع الصحي بالدولة، حيث تقف في طليعة الإنجازات الوطنية، متسلحة بالإتقان والكفاءة، ومجسدةً الدور الحيوي للمرأة في تطوير منظومة الرعاية الصحية ودفعها نحو مستويات أعلى من التميز. هذا التقدم يعكس الدعم غير المحدود والثقة الراسخة من القيادة الرشيدة، التي مكنت المرأة لتصبح ركيزة أساسية في بناء مستقبل صحي مزدهر.

لقد أظهرت الطبيبات الإماراتيات قدرة فائقة على تحقيق إنجازات نوعية في مختلف تخصصات الطب. وكما أكدت وكالة أنباء الإمارات "وام" في شهادات ملهمة، فقد تبوأت كوكبة من الرائدات مراكز متقدمة في مجالات حيوية تتجاوز الممارسة السريرية التقليدية إلى القيادة والبحث والتطوير.

يعد يوم المرأة الإماراتية، الذي يُحتفى به تحت شعار "يداً بيد نحتفي بالخمسين"، مناسبة وطنية غالية لتسليط الضوء على مسيرة تمكين المرأة في دولة تؤمن بقدراتها وتفتح أمامها آفاق الإبداع والمشاركة الفاعلة في مختلف الميادين. تؤكد الدكتورة ميسون آل كرم أن هذه المناسبة تمنح دافعاً متجدداً للعطاء المهني وتحمل المسؤولية بروح الريادة والابتكار، مما يترجم رؤية القيادة في تعزيز دور المرأة كدعامة محورية لنهضة الدولة وتنافسيتها عالمياً.

تتجلى بصمات الطبيبات الإماراتيات بوضوح في إدارة المستشفيات، حيث يساهمن في صياغة السياسات الصحية وتنفيذها، مما يعزز من كفاءة وفعالية الخدمات المقدمة. ولا يقتصر دورهن على الجانب الإداري، بل يمتد ليشمل البحث الطبي، حيث يشاركن بنشاط في دراسات تهدف إلى فهم أفضل للأمراض وتطوير علاجات جديدة.