الملكة رانيا تلتقي فريق عمل أسبوع عمان للتصميم

اخبار هنا العالم - في خطوة تعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي للتصميم والابتكار، التقت جلالة الملكة رانيا العبدالله، برفقة سمو الأميرة إيمان بنت عبدالله، فريق عمل "أسبوع عمان للتصميم" في العاصمة الأردنية. جاء هذا اللقاء للاطلاع على الاستعدادات الجارية والرؤى المستقبلية للنسخة الرابعة المنتظرة من الأسبوع، والتي ستقام تحت شعار "تراكم". يعكس هذا الحدث، الذي يُعد منصة رائدة، التزام القيادة بدعم المواهب الشابة وتعزيز المشهد الإبداعي في المملكة.

منذ انطلاقته في عام 2016، حظي "أسبوع عمان للتصميم" برعاية ودعم مباشر من جلالة الملكة رانيا العبدالله. هذا الدعم لم يقتصر على الرعاية الشرفية، بل تجسد في حرص جلالتها على متابعة تفاصيل الأسبوع ولقاء المصممين والقائمين عليه بشكل دوري. الهدف الأساسي من إطلاق هذا الأسبوع كان ولا يزال يتمحور حول خلق أكبر منصة للتشبيك والتعاون بين المصممين الطموحين والمبتكرين، ليس فقط في الأردن ولكن أيضاً على الصعيدين الإقليمي والدولي. يسهم الأسبوع بشكل فعال في احتضان المعارض الفنية الكبرى، البرامج الطلابية المتخصصة، وورش العمل التفاعلية، مما يعزز من بيئة الإبداع والتطوير المستمر في مجالات التصميم المختلفة.

خلال اللقاء الأخير في عمان، قدم مدراء المشروع، بشر الطباع وسارة حجازين، بالإضافة إلى أعضاء فريق التنظيم، عرضاً مفصلاً حول الاستعدادات والتصورات للنسخة الرابعة من الأسبوع. من المقرر أن يُطلق هذا الحدث في الربع الأخير من العام المقبل 2026، ويأتي تحت عنوان "تراكم". هذا العنوان ليس مجرد تسمية، بل هو رؤية استراتيجية تهدف إلى البناء على النجاحات والمعرفة المكتسبة من النسخ الثلاث الماضية. "تراكم" يعني تعميق أثر التصميم، وتنمية العلاقات المستدامة بين المصممين، وخلق حوار مستمر يسهم في تطور هذا القطاع الحيوي.

وأكد فريق العمل أن النسخة القادمة ستُنفذ بالشراكة مع عدد من الجهات الداعمة من القطاعين العام والخاص. هذا التعاون متعدد الأوجه يضمن استمرارية الدعم المالي واللوجستي، ويعزز من الشمولية والتنوع في الفعاليات والبرامج المقدمة. كما يفتح آفاقاً جديدة للمصممين من خلال توفير فرص أكبر لعرض أعمالهم والوصول إلى جمهور أوسع.