الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

تحليل شامل لأداء بورصة عمّان: نظرة على تداولات اليوم والاتجاهات القطاعية


الاثنين   16:08   25/08/2025
Article Image

اخبار هنا العالم - شهدت بورصة عمّان (ASE) نشاطًا ملحوظًا في تداولات يوم الاثنين، مع تقلبات أثرت على المؤشر العام وأداء القطاعات المختلفة. تعتبر هذه التداولات جزءًا من ديناميكية السوق اليومية التي تتأثر بالعديد من العوامل الاقتصادية والمالية. الفهم الشامل لهذه الأرقام يوفر للمستثمرين والمتعاملين في السوق رؤية واضحة حول اتجاهات السوق وفرص الاستثمار المحتملة.

في جلسة تداول يوم الاثنين، بلغ إجمالي حجم التداول في بورصة عمّان حوالي 6 ملايين دينار أردني. هذا الحجم يعكس السيولة المتوفرة في السوق ومستوى اهتمام المستثمرين. تم تداول ما يقارب 3.6 مليون سهم، نفذت من خلال 2538 عقدًا. هذه الأرقام توفر لمحة عن مستوى النشاط والتعاملات التي تمت خلال اليوم.

أداء المؤشر العام
سجل الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم انخفاضًا في إغلاق اليوم، حيث تراجع بنسبة 0.49% ليستقر عند مستوى 2959 نقطة. هذا الانخفاض يعكس تراجعًا في القيمة السوقية للشركات المدرجة بشكل عام، وقد يكون نتيجة لضغوط بيعية أو تراجع ثقة المستثمرين في بعض القطاعات.

من المهم الإشارة إلى أن هذا المستوى، بالرغم من انخفاضه اليومي، قد لا يزال يعتبر ضمن المستويات المرتفعة نسبيًا مقارنة بأداء المؤشر منذ بداية العام 2025، حيث كان قد سجل ارتفاعًا بنسبة 17.1% مدعومًا بنمو أرباح الشركات المدرجة بنسبة 9.4% خلال النصف الأول من العام. هذا يشير إلى أن التراجع الحالي قد يكون تصحيحًا طبيعيًا ضمن اتجاه صعودي أوسع.

توزيع أداء الشركات
من بين 94 شركة تم تداول أسهمها في بورصة عمّان، أظهر أداء الشركات تباينًا واضحًا. ارتفعت أسعار أسهم 23 شركة، بينما انخفضت أسعار أسهم 38 شركة أخرى. هذا التوزيع يشير إلى أن بعض الشركات تمكنت من الحفاظ على زخم إيجابي، بينما تعرضت شركات أخرى لضغوط بيعية أدت إلى تراجع أسعار أسهمها.

الشركات الرابحة مقابل الشركات الخاسرة
يعد تحليل عدد الشركات الرابحة والخاسرة مؤشرًا مهمًا على صحة السوق. في حين أن انخفاض المؤشر العام يشير إلى اتجاه سلبي، فإن وجود عدد معقول من الشركات التي حققت ارتفاعًا يظهر أن هناك فرصًا استثمارية محددة أو أن بعض القطاعات كانت أكثر مرونة في مواجهة الضغوط العامة. هذا التباين يسلط الضوء على أهمية التحليل الفردي للشركات عند اتخاذ القرارات الاستثمارية.

قطاع الصناعة
سجل قطاع الصناعة انخفاضًا بنسبة 0.65%. هذا القطاع يشمل الشركات التصنيعية والتعدينية ويعد جزءًا أساسيًا من الاقتصاد الأردني. قد يكون الانخفاض ناتجًا عن عوامل مؤثرة على الإنتاج أو الطلب، أو قد يكون جزءًا من تصحيح عام في السوق.

القطاع المالي
تراجع القطاع المالي بنسبة 0.50%. يشمل هذا القطاع البنوك والمؤسسات المالية وخدمات التأمين. أداء القطاع المالي غالبًا ما يكون مؤشرًا على الثقة الاقتصادية العامة، وقد يشير تراجعه إلى حذر المستثمرين أو توقعات بتباطؤ اقتصادي.

قطاع الخدمات
انخفض قطاع الخدمات بنسبة 0.20%، وهو الأقل تراجعًا بين القطاعات الثلاثة. يشمل هذا القطاع مجموعة واسعة من الأنشطة مثل الخدمات الصحية والعقارات والسياحة. قد يعكس هذا التراجع الخفيف استقرارًا نسبيًا في هذا القطاع مقارنة بالقطاعات الأخرى الأكثر تأثرًا بالظروف الاقتصادية.


مشاركة عبر: