الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن ومصر: أسس متينة وآفاق واعدة


الاثنين   16:07   25/08/2025
Article Image

اخبار هنا العالم - تُعد العلاقات الأردنية المصرية نموذجاً فريداً للشراكة الاستراتيجية في المنطقة، حيث تتجاوز الروابط الدبلوماسية لتشمل أبعاداً اقتصادية، سياسية، وثقافية عميقة. تتجلى هذه العلاقة في التنسيق المستمر بين قيادتي البلدين، جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي، وحرصهما المشترك على تعزيز المصالح المتبادلة وخدمة القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

لطالما تميزت العلاقات بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية بعمقها التاريخي ومتانتها، حيث تستند إلى روابط أخوية قوية تمتد عبر العصور. وقد رسخت القيادة الحكيمة في كلا البلدين هذه الروابط، لتصبح مثالاً يحتذى به في التعاون العربي المشترك. هذه العلاقة ليست وليدة اليوم، بل هي نتاج تاريخ طويل من التنسيق والتشاور على كافة المستويات.

يؤكد رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، على الدور المحوري لجلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز هذه العلاقة. فقيادة البلدين تعمل بتناغم تام لتحقيق الأهداف المشتركة، سواء على الصعيد الثنائي أو الإقليمي. هذا التنسيق رفيع المستوى يضمن استمرارية التعاون وتطوره في مختلف المجالات.

يُعد دعم القضية الفلسطينية محوراً رئيسياً في العلاقات الأردنية المصرية. يجمع البلدان موقف موحد وثابت تجاه هذه القضية، باعتبارها قضية مركزية لأمن واستقرار المنطقة بأسرها. هذا التنسيق ليس مقتصراً على التصريحات السياسية، بل يمتد إلى جهود عملية وملموسة في المحافل الإقليمية والدولية.

الوصاية الهاشمية ودور مصر المؤثر
يشدد الصفدي على أن الأردن يعتبر القضية الفلسطينية قضيته الأولى وقضية الأمة المركزية، وأن جلالة الملك عبدالله الثاني يحمل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. هذه الوصاية تعزز من المسؤولية الأردنية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وحماية الهوية العربية والإسلامية للقدس. من جانبها، تُعد مصر قوة إقليمية مؤثرة، وتلعب دوراً حاسماً في دعم القضية الفلسطينية عبر جهودها الدبلوماسية المستمرة.


مشاركة عبر: