الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

دنيا سمير غانم تعود للشاشة الكبيرة بـ"روكي الغلابة": تحديات وإيرادات قياسية


الاثنين   16:04   25/08/2025
Article Image

اخبار هنا العالم - تُسجّل النجمة دنيا سمير غانم عودة قوية ومدروسة إلى عالم السينما بعد غياب دام ثلاث سنوات، وذلك من خلال فيلمها الجديد "روكي الغلابة". هذا الفيلم لا يمثل مجرد عودة عادية، بل يعتبر نقطة تحول بارزة في مسيرتها الفنية، حيث حرصت دنيا على تقديم عمل يلبي تطلعات جمهورها العريض، ويوجه رسالة واضحة حول التزامها بتقديم محتوى فني يناسب جميع الفئات العمرية ويلاقي قبول الأسرة المصرية والعربية.

كشفت دنيا سمير غانم في تصريحات صحفية عديدة عن الأسباب الكامنة وراء ابتعادها عن السينما منذ فيلمها الأخير "تسليم أهالي" الذي عُرض في عام 2022. أكدت النجمة أن غيابها لم يكن بسبب نقص الفرص، بل بسبب عدم وجود فكرة سينمائية جديدة ومبتكرة تُشجعها على العودة إلى الشاشة الكبيرة. إصرارها على تقديم نصوص ذات قيمة وجودة عالية، قادرة على الوصول إلى مختلف شرائح الجمهور، كان الدافع الرئيسي لانتظارها. وأعربت عن طموحها بأن تكون جزءًا من تاريخ "نجمات الشباك" في السينما المصرية الغنية بتاريخها الفني.

هذا الانتظار يعكس تفانيها في تقديم أعمال ذات معنى وتأثير، لا مجرد التواجد من أجل التواجد. يُظهر هذا المنهج مدى حرصها على اختيار الأدوار التي تضيف إلى رصيدها الفني وتترك بصمة لدى المشاهدين.

تصف دنيا سمير غانم فيلم "روكي الغلابة" بأنه "عودتها الحقيقية" إلى الجمهور، حيث يجمع العمل ببراعة بين الكوميديا، الأكشن، والإثارة في إطار اجتماعي ممتع يكسر الملل ويثير التشويق لدى المشاهدين. تدور أحداث الفيلم حول شخصية فتاة شابة من بيئة بسيطة تمتهن الملاكمة، وتعمل كحارسة شخصية لطبيب يواجه تهديدات مختلفة. هذه الحبكة الدرامية تقودها إلى سلسلة من المغامرات المليئة بالإثارة والكوميديا، بالإضافة إلى لمسات رومانسية. أحد الجوانب البارزة في التحضير لهذا الدور هو خضوع دنيا لتدريبات مكثفة استمرت لمدة ثلاثة أشهر متواصلة لإتقان مشاهد القتال والأكشن، مما أضفى مصداقية كبيرة على الشخصية وأدائها.

في خطوة جريئة ومحترفة، شددت دنيا على أنها قامت بأداء معظم مشاهد الأكشن الخطيرة بنفسها، دون الاستعانة بدوبلير (بديل). ورغم ما تحمله هذه المشاهد من خطورة، أصرت دنيا على هذا النهج لضمان شعور الجمهور بالمصداقية الكاملة والتفاعل الحقيقي مع الأحداث. صرحت دنيا بأن "كلنا نخوض المنافسة من أجل الجمهور لأنه المستفيد الوحيد، وأتمنى كل الأفلام تكسر الدنيا لأننا نتعب جميعًا من أجل إسعاد الناس". هذا التفكير يعكس رؤية فنية عميقة، حيث ترى أن الجهد المبذول في العمل الفني يجب أن يصب في مصلحة المشاهد، وأن النجاح الجماعي للأفلام يعود بالنفع على الصناعة بأكملها.


مشاركة عبر: