مظاهرات واسعة في عشرات المدن اليونانية للتضامن مع فلسطين

اخبار هنا العالم - اليونان تنتفض: تضامن شعبي غير مسبوق مع غزة في وجه العدوان
مظاهرات حاشدة تجتاح المدن اليونانية مطالبة بوقف الإبادة الجماعية ودعم فلسطين.
أبرز النقاط الجوهرية
احتجاجات واسعة النطاق: شهدت مدن يونانية رئيسية مثل أثينا وسالونيك مظاهرات حاشدة، تعبيرًا عن تضامن شعبي قوي مع غزة ورفضًا للعدوان الإسرائيلي.
رسائل رمزية مؤثرة: تضمنت المظاهرات عروضًا رمزية مؤثرة، مثل مجسمات لأطفال مكفنين وتوابيت فارغة، لتسليط الضوء على الخسائر البشرية الفادحة في غزة.
مطالبات دولية حازمة: يطالب المتظاهرون بوقف فوري للعدوان، وإنهاء الإبادة الجماعية، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، مع التركيز على تجاهل إسرائيل للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية.
شهدت مدن يونانية عدة، وعلى رأسها العاصمة أثينا ومدينة سالونيك، يوم الأحد الموافق 24 أغسطس 2025، مظاهرات شعبية واسعة النطاق، عكست تضامنًا عميقًا مع الشعب الفلسطيني واستنكارًا شديدًا للهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة. هذه الاحتجاجات، التي جاءت استجابة لنداءات منظمات نقابية وشعبية، تعبر عن تصاعد الغضب والرفض الشعبي في اليونان تجاه ما يُوصف بالإبادة الجماعية المرتكبة في غزة.

نبض الشارع اليوناني: أثينا وسالونيك في صدارة الاحتجاجات
كانت أثينا وسالونيك مركزين رئيسيين لهذه المظاهرات، حيث تجمع آلاف المتظاهرين من مختلف الفئات الاجتماعية أمام المعالم الرئيسية، حاملين رسالة واضحة بضرورة وقف العدوان وإنصاف الشعب الفلسطيني.

أثينا: ساحة البرلمان بؤرة التضامن
في العاصمة أثينا، احتشد عمال وموظفون حكوميون ومتقاعدون وطلاب، بالإضافة إلى أفراد من الجالية الفلسطينية، أمام مبنى البرلمان في ساحة سينتاغما. هذه المظاهرة الضخمة دعت إليها نقابة "بامي" (PAME) العمالية، التابعة للحزب الشيوعي اليوناني، والتي تنشط في تنظيم فعاليات مماثلة في عشرات المدن اليونانية الأخرى مثل فولوس وبيري. بدأت الفعاليات بكلمات قوية ألقاها ممثلو النقابات، طالبوا فيها بوقف فوري ودائم للهجمات الإسرائيلية، ووضع حد للدعم الأمريكي المقدم لإسرائيل، وفتح المجال لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أي قيود.

لم تكن سالونيك، الواقعة شمال شرق اليونان، بعيدة عن هذه الموجة الاحتجاجية. شارك المئات في مظاهرة مماثلة، حيث تجمعوا للتنديد بالمجازر الإسرائيلية ووضعوا مجسمات رمزية لأطفال مكفنين أمام مبنى القنصلية الأمريكية. هذا التصرف الرمزي يهدف إلى الاحتجاج على مقتل الأطفال الفلسطينيين، مع الإشارة إلى الدعم الأمريكي المزعوم للعدوان. كما رفع المتظاهرون لافتات تحمل شعارات مثل "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"الحرية لفلسطين"، مؤكدين على تضامنهم الثابت مع غزة.