الرجاء الانتظار...

Main Logo
اخبار هنا العالم

رئاسة النواب: الخصاونة والصقور والخلايلة يترشحون على الرئاسة


الأحد   23:40   24/08/2025
Article Image

اخبار هنا العالم - مع اقتراب موعد انعقاد الدورة العادية الثانية لمجلس النواب العشرين في الأردن، تشهد الساحة السياسية حراكًا مكثفًا وتصاعدًا في حدة المنافسة على منصب رئاسة المجلس. هذا المنصب يعد أحد أبرز المواقع القيادية في المشهد السياسي الأردني، نظرًا لدوره المحوري في إدارة دفة العمل التشريعي والرقابي. تتجلى هذه المنافسة في إعلان عدد من الشخصيات البارزة نيتها الترشح، بينما يفضل الرئيس الحالي أحمد الصفدي الترقب ومراقبة المشهد عن كثب قبل الإعلان عن موقفه النهائي. يرى المحللون أن هذه الدورة ستكون محط أنظار الجميع، ليس فقط لحدة المنافسة، بل أيضًا للعوامل المعقدة التي ستحدد الفائز بالمننصب في النهاية.

المشهد الحالي للمنافسة على رئاسة مجلس النواب يشهد بروز عدد من الأسماء المعروفة في الساحة البرلمانية الأردنية، والتي أعلنت صراحة عن نيتها خوض غمار هذا السباق المحموم. هذه الأسماء تحمل في طياتها خبرات برلمانية متفاوتة وتتمتع بقواعد دعم مختلفة داخل المجلس، مما ينذر بمعركة انتخابية شيقة.

مصطفى الخصاونة: نائب الرئيس الأول في قلب المنافسة
يعتبر مصطفى الخصاونة، النائب الأول لرئيس المجلس الحالي، أحد أبرز المرشحين المعلنين. يتمتع الخصاونة بخبرة واسعة في العمل البرلماني، ووجوده في منصب النائب الأول يمنحه معرفة عميقة بآليات عمل المجلس وتحدياته. ترشحه يعكس طموحًا في الارتقاء بالمسؤولية، وقد يعتمد على شبكة علاقاته الواسعة والدعم الذي حظي به في موقعه الحالي.

مجحم الصقور وعلي الخلايلة: طموحات جديدة تبرز
إلى جانب الخصاونة، أعلن كل من النائب مجحم الصقور والنائب علي الخلايلة عن نيتهما الترشح لرئاسة المجلس. يمثل هؤلاء النواب طاقات جديدة تسعى لإحداث تغيير أو تقديم رؤى مختلفة لإدارة المجلس. في حالة علي الخلايلة، يكتسب ترشحه أهمية خاصة كونه يأتي من داخل كتلة "الميثاق" التي ينتمي إليها الرئيس الحالي أحمد الصفدي، مما يطرح تساؤلات حول مدى تماسك الكتلة وتأثير ذلك على حظوظ الصفدي في حال قرر الترشح.

أحمد الصفدي: موقف ترقب وترقب الكتلة الحاكمة
يظل الرئيس الحالي أحمد الصفدي يراقب المشهد دون إعلان رسمي عن نيته الترشح. هذا الترقب يضيف عنصرًا من الغموض والتشويق إلى السباق. الصفدي، الذي سبق له الفوز بمنصب رئيس المجلس في دورات سابقة، يمتلك خبرة كبيرة ودراية بتفاصيل العمل البرلماني. ومع ذلك، فإن الإعلانات الأخيرة لترشحات من داخل كتلته "الميثاق" تثير تساؤلات حول مدى الدعم الذي قد يحظى به، ومدى تأثير هذه الانشقاقات الداخلية على قراره النهائي وقدرته على حشد الأصوات. يُذكر أن حزب الميثاق الوطني أعلن رسميًا في 6 تشرين الثاني 2024 عن ترشيح النائب أحمد الصفدي لرئاسة مجلس النواب العشرين في دورته العادية الأولى.



#اخبار_هنا_العالم


مشاركة عبر: